ينتظر جمهور الرجاء البيضازي خاصة والمغربي عامة، انتفاضة فريق "النسور الخضر" أمام نادي أتلتيكو مينيرو البرازيلي غدا الأربعاء، بملعب مراكش الكبير برسم نصف نهائي الـ"موندياليتو".
وتأمل الجماهير المغربية، أن يستغل لاعبو الخضراء عاملي الأرض والجمهور، إضافة لنشوة الانتصار أمام مونتيري المكسيكي السبت الماضي، من أجل رد الهزيمة التي مني بها النسور في أول مباراة لهم بكأس العالم للأندية سنة 2000 أمام
ناد برازيلي وعلى أرض راقصي السّامبا.
وكانت أول مباراة للرجاء البيضاوي في أول نسخة للموندياليتو بالبرازيل سنة 2000 قد انتهت لصالح نادي كورينثيانس البرازيلي بهدفين مقابل لا شيء، قبل الخسارة من كل من ريال مدريد ثم النصر السعودي.
ورغم صعوبة المهمة بالنسبة للرجاء بوجود لاعبين ممتازين ضمن الفريق البرازيلي من قبيل رونالدينيو والمهاجمين "دييغو تارديلي" و"جو"، إلا أن الرجاء سيعول على الحضور الجماهيري المكثف لملعب مراكش وعلى عزيمة لاعبيه من أجل تحقيق ما لم يقو أي فريق عربي على تحقيقه في هذه المنافسة، بالعبور إلى المباراة النهائية.
ويراهن المتتبعون على ممثل الكرة المغربية في تجاوز كل هذه العقبات وإدخال البهجة في نفوس الجماهير المغربية على أرض "البهجة" بعد أسبوع موفق وبامتياز في عاصمة سوس.
ومن المنتظر أن يواجه لاعبو الرجاء بعض الصعوبات البدنية عند لقاء الخصم البرازيلي، بالنظر لخوضهم لمبارتين صعبتين أمام كل من أوكلاند سيتي النيوزيلاندي ومونتيري المكسيكي في 4 أيام فقط، علما أن أصدقاء رونالدينيو سيجرون أول مباراة لهم في الدورة ضد الرجاء.
المغاربة يَنتظرون رَدَّ الرجاء لِدَيْنها القديم أمام راقصي السّامبا
100 out of 100 based on 100 ratings. 100 user reviews.
100 out of 100 based on 100 ratings. 100 user reviews.
0 التعليقات :
إرسال تعليق