لو كان لي لاخترت أردوغان خادما للمسجد الحرام

- يحارب التطبيع مع إسرائيل والاستيطان.. بينما تقف السعودية وباقي دول الخليج الثرية وقفة المتفرج على فلسطين المنكوبة، همهم هو حدودهم وخوفهم من إيران خوف مصلحة لا عقيدة! 

- يحارب التصفية الجسدية التي تقع في مصر من طرف العسكر ضد كل من يعارضهم.. بينما تقف السعودية مع الآلة الديكتاتورية العسكرية تمولها لتقتل وتستبد، لا دفاعا عن الدين من فكر "الجماعة"، إنما حفاظا على الملكية والكرسي من فكر الخلافة! 

- يقف مع المسلمين في كل أنحاء العالم.. وقفة داعم مساند! بينما تساند السعودية كل من يمنحها فرص الاستثمار والسلاح حفاظا على رأس المال وأسواق براميل النفط سواء كان مع الصهاينة أم مع النازية!

- حرر بلده من التبعية الاقتصادية.. في حين تتلذذ السعودية بالتبعية للدولار الأمريكي، وبفتح أراضيها للقواعد العسكرية الغربية.

- أوصل حزبا إسلاميا في بلد علماني، يحقق أجندة إسلامية مع احترام التعددية.. بينما لا يعرف النظام السعودية أمام السياسة الخارجية والاقتصاد إسلاما، ولا يطبق الدين إلى على الشعب السعودي قمعا وتحكما حتى لا يخرج على الحاكم!!!

لا عجب أن يتم التآمر عليه وتضييق الخناق على حزبه قبل انتخابات رئاسية قريبة قرر الترشح لها! المخابرات الأمريكية لن تدعه وشأنه.. النظام السعودي لن يدعه وشأنه.. الرجل سيحصل له ما حصل "لمرسي" وأكثر! القوى الإسلامية يتم تدميرها أينما وصلت وصعدت.. نحن في زمن الحرب فيه قائمة على الإسلام! من يشك في هذا فإنه إما يتغابى أو يتغابى! الذين يدافعون عن التعددية.. هم الذين يقومون بالتصفية على أساس الدين والعرق! 

الذين يدافعون عن التعددية هم الأكثر عنصرية وإجراما في حق "الآخر"!

لو كان لي لاخترت أردوغان خادما للمسجد الحرام ـ مايسة

لو كان لي لاخترت أردوغان خادما للمسجد الحرام
100 out of 100 based on 100 ratings. 100 user reviews.